ااأبو علقمة النحوي ,واللفة العربية الفصحى الفصيحة
دخل
أبو علقمة النحوي على طبيب فقال له: أمتع الله بك إني أكلت البارحة من
لحوم هذه الجوازل, فطسئت طسأة فأصابني وجع مابين الوابل إلى داية العنق,
فلم يزل يربو وينمو حتى خالط الخلب و الشراسيف, فهل عندك دواء لي؟؟!!
فقال الطبيب: نعم خذ خربقا وشلفقا وشبرقا فزهزقة وزشزقة واغسله واشربه !!!
فقال أبو علقة : لم أفهم ماتقول أيها الطبيب ؟؟؟!!!
فقال الطبيب: يعني أنا اللي فهمت وش جالس تقول من الصبح ، قـُم الله ياخدك
-------------
والجَوْزَل (لسان العرب) : فَرْخُ
الحَمَام، وعَمَّ به أَبو عبيد جميعَ نوع الفِرَاخ؛ قال الراجز: يَتْبَعْنَ
وَرْقَاء كَلَوْنِ الجَوْزَلِ وجَمْعُه الجوازل؛ قال ذو الرمة: سِوَى ما
أَصاب الذّئبُ منه، وسُرْبَةٌ أَطافت به من أُمَّهاتِ الجَوَازل وبما
سُمِّي الشَّابُّ جَوْزَلاً.
والجَوْزَل: السَّمُّ؛
وقال أَبو زيد: لم يَعْرِفُوا، يعني
العرَب، الدَّأَياتِ في العُنُقِ وعَرَفُوهُنَّ في الأَضْلاع، وهي ستُّ
يَلِينَ المَنْحر، من كلِّ جانِبٍ ثلاثٌ، ويقال لِمَقادِيمِهِنّ جَوانِحُ،
ويقال لِلَّتَيْن تَلِيان المَنْحَرَ ناحِرَتان؛ قال أَبو منصور:
وهذا
صواب؛ ومنه قول طرفة: كأَنَّ مَجَرَّ النِّسْعِ، في دَأَياتِها، مَوارِدُ
من خَلْقاء في ظَهْر قَرْدَدِ وحكى ابن بري عن الأَصمعي: الدُّئيُّ، على
فُعُولٍ، جمع دَأْيَةٍ لِفَقارِ العُنُق.
شرسف (الصّحّاح في اللغة)
الشَراسيفُ: مَقاطُّ الأضلاع وهي أطرافُها التي تُشْرِفُ على البطن.
ويقال: الشُرْسوفُ: غضروفٌ معلٌّقٌ بكل ضِلَع مثل غضروف الكتف.
طَسِيَ (القاموس المحيط)
طَسِيَ، كَرَضِيَ، طَسًى: غَلَبَ الدَّسَمُ على قَلْبِه فاتَّخَمَ،
والخِلْبُ، بالكسرِ: حِجابُ القَلْبِ،
وقيل: هي لُحَيْمةٌ رَقِيقَةٌ، تَصِلُ بينَ الأَضْلاعِ؛ وقيل: هو حِجَاب ما
بين القَلْبِ والكَبِدِ، حكاهُ ابن الأَعرابي، وبه فسَّر قَولَ الشاعر:
يا هِنْدُ !هِنْدٌ بينَ خِلْبٍ وكَبِدْ ومنه قيل للرَّجُل
الذي يُحِبُّه النساءُ: إِنه لَخِلْبُ نِساءٍ أَي يُحِبُّه النساءُ؛ وقيل: الخِلْبُ حِجابٌ بينَ القَلْبِ وسَوادِ البَطْنِ؛
والوابِلةُ طرَف رأْس العَضُدِ والفَخِذ،
وقيل: هو طرف الكَتِف، وقيل: هي لحمة الكتف، وقيل: هو عظم في مَفْصِل
الرُّكْبة، وقيل: الوابِلتان ما الْتَفَّ من لحم الفَخِذين في
الوَرِكَيْن، وقال أَبو الهيثم: هي
الحَسَنُ،
وهو طرَف عظْم العَضُدِ الذي يَلي المَنْكِب، سمي حَسَناً لكثرة لحمه؛
وأَنشد: كأَنه جَيْأَلٌ عَرْفاءُ عارَضَها كَلْبٌ، ووَابِلَةٌ دَسْماءُ في
فِيها وقال شمر: الوَابِلةُ رأْس العضُد في حُقِّ الكتِف.
دخل
أبو علقمة النحوي على طبيب فقال له: أمتع الله بك إني أكلت البارحة من
لحوم هذه الجوازل, فطسئت طسأة فأصابني وجع مابين الوابل إلى داية العنق,
فلم يزل يربو وينمو حتى خالط الخلب و الشراسيف, فهل عندك دواء لي؟؟!!
فقال الطبيب: نعم خذ خربقا وشلفقا وشبرقا فزهزقة وزشزقة واغسله واشربه !!!
فقال أبو علقة : لم أفهم ماتقول أيها الطبيب ؟؟؟!!!
فقال الطبيب: يعني أنا من فهم ..؟؟؟؟
-------------
والجَوْزَل (لسان العرب) : فَرْخُ
الحَمَام، وعَمَّ به أَبو عبيد جميعَ نوع الفِرَاخ؛ قال الراجز: يَتْبَعْنَ
وَرْقَاء كَلَوْنِ الجَوْزَلِ وجَمْعُه الجوازل؛ قال ذو الرمة: سِوَى ما
أَصاب الذّئبُ منه، وسُرْبَةٌ أَطافت به من أُمَّهاتِ الجَوَازل وبما
سُمِّي الشَّابُّ جَوْزَلاً.
والجَوْزَل: السَّمُّ؛
وقال أَبو زيد: لم يَعْرِفُوا، يعني
العرَب، الدَّأَياتِ في العُنُقِ وعَرَفُوهُنَّ في الأَضْلاع، وهي ستُّ
يَلِينَ المَنْحر، من كلِّ جانِبٍ ثلاثٌ، ويقال لِمَقادِيمِهِنّ جَوانِحُ،
ويقال لِلَّتَيْن تَلِيان المَنْحَرَ ناحِرَتان؛ قال أَبو منصور:
وهذا
صواب؛ ومنه قول طرفة: كأَنَّ مَجَرَّ النِّسْعِ، في دَأَياتِها، مَوارِدُ
من خَلْقاء في ظَهْر قَرْدَدِ وحكى ابن بري عن الأَصمعي: الدُّئيُّ، على
فُعُولٍ، جمع دَأْيَةٍ لِفَقارِ العُنُق.
شرسف (الصّحّاح في اللغة)
الشَراسيفُ: مَقاطُّ الأضلاع وهي أطرافُها التي تُشْرِفُ على البطن.
ويقال: الشُرْسوفُ: غضروفٌ معلٌّقٌ بكل ضِلَع مثل غضروف الكتف.
طَسِيَ (القاموس المحيط)
طَسِيَ، كَرَضِيَ، طَسًى: غَلَبَ الدَّسَمُ على قَلْبِه فاتَّخَمَ،
والخِلْبُ، بالكسرِ: حِجابُ القَلْبِ،
وقيل: هي لُحَيْمةٌ رَقِيقَةٌ، تَصِلُ بينَ الأَضْلاعِ؛ وقيل: هو حِجَاب ما
بين القَلْبِ والكَبِدِ، حكاهُ ابن الأَعرابي، وبه فسَّر قَولَ الشاعر:
يا هِنْدُ !هِنْدٌ بينَ خِلْبٍ وكَبِدْ ومنه قيل للرَّجُل
الذي يُحِبُّه النساءُ: إِنه لَخِلْبُ نِساءٍ أَي يُحِبُّه النساءُ؛ وقيل: الخِلْبُ حِجابٌ بينَ القَلْبِ وسَوادِ البَطْنِ؛
والوابِلةُ طرَف رأْس العَضُدِ والفَخِذ،
وقيل: هو طرف الكَتِف، وقيل: هي لحمة الكتف، وقيل: هو عظم في مَفْصِل
الرُّكْبة، وقيل: الوابِلتان ما الْتَفَّ من لحم الفَخِذين في
الوَرِكَيْن، وقال أَبو الهيثم: هي
الحَسَنُ،
وهو طرَف عظْم العَضُدِ الذي يَلي المَنْكِب، سمي حَسَناً لكثرة لحمه؛
وأَنشد: كأَنه جَيْأَلٌ عَرْفاءُ عارَضَها كَلْبٌ، ووَابِلَةٌ دَسْماءُ في
فِيها وقال شمر: الوَابِلةُ رأْس العضُد في حُقِّ الكتِف.