أفاميا تارخ و حضارة

أفاميا

سميت عند العرب ( فامية ) و ( أفاميا ) و القائد الروماني ( سلوقي ) و هو من بدأ بتأسيسها بين عامي ( 299 ــ 300 ق . م ) و سماها على اسم زوجته ( فامي ) .

كما أطلق على موقع أفاميا اسم ( بارثيان الثانية ) من قلب الامبراطور ( كاراكلا ) و و صفها المؤرخ ( استرابون ) بأنها موقع حصين .

و لم يتوقف نشاط أفاميا على أنها حصن و تجمع عسكري أو مدرسة للفرسان و
تعبئة الجيوش بل برز منها مفكرون و فلاسفة و مؤرخون و تجار كبار و يدل على ذلك منح
( سلوقي
الثالث ) تجار رودس
(
جزيرة يونانية ) امتيازاً بإعفائهم من الرسوم و هنا إشارة لتوسعهم التجاري نحو البحر
المتوسط .

و اعتبرت أفاميا المدينة الثانية في المملكة السلوقية , فحين اعتلى
العرش أنطونيوس السادس عام 145 ق . م تمَّ تتويجه في أفاميا .

و كان في أفاميا دار لصك النقود و عندما دخل القائد الروماني بومبي عام 64 ق . م هدم قلعتها و كان يتبع أفاميا الكثير من القرى .

و توالت الزلازل على أفاميا من : ( 526 إلى 599 ) إلَّا أنَّ اعظمها كان في عام ( 599 ) مما أضعفها اقتصادياً و عمرانياً ليهجرها سكانها الباقون و
يتجمعوا في قلعة المضيق .