على غير العادة هدوء يعم أرجاء المكان ...
الصباح في تأهب ليسحب بسط الليل ... يالحزن هذا القمر... لاأكاد أرى من ضوئه الا القليل .....
يتلاشى ... يختفي... يترك المساء هربا من الزائر الثقيل ....
هاهي الشمس في يداية ظهورها تحتسي نشوة الانتصار .....
مازالت ترفض التخلي عن كبريائها .... جبروتها.... هيمنتها... وبعضا من عنادها الحارق....
مشهد يتكرر كل يوم يفرض علي متابعته ..
ولكن هذا اليوم غير تلك الأيام التي مضت فوردتي لا أجد لها مكانا في بستاني
لعلها تركتني بل أنا التي تركتها لا أدري فما عدت أذكر شيئا
أين هي الان ؟؟؟؟ظ
وحيدة انا بدونها كيف رحلت؟؟؟
أين أصبحت ؟؟؟؟؟ لا أدري
فذاكرتي لا تسعفني تبعثرت الأحداث في مخيلتي لكني مازلت أذكر تلك الوردة...
أنا التي رويتها بماء الاخلاص بنيت لها قصرا من الامال لكن فجأة اختفت..
تركت هذا البستان الذي لن يدوم طويلا بدونها ...
اه كم تعلق قلبي بها كانت في حياتي كل شيئ وبرحيلها فقدت كل شيئ
أين هي الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
لا أدري فما عدت أذكر شيئا.....