عدت لأمسك أحلامي وعادت الي أحزاني
تلك الجراح مازالت هنا تدميني تقتلني لا شيء يلملم الامي ...
أقف أمامك فانية خالية من كل سهامي أشعر بأن صوتا في القلب ينوح يفتح الامي
ويقول كم قلنا دوما : ضاعت في عمرك أحلامي .....
أتخيل تلك الروح وتلك اللمسة وبهذا الوجه أنا فاني
لا أقدر أن أبكي علنا لاأقدر ان أشكو ألما
لكني أبوح بأحزاني في ظلمة الليل وبين سطور أحلامي ...
اه لو كانت تثلج وجداني لكني أعلم أني سأبقى أصارع قلبي وأحزاني ....
أتمنى لو أنني ميتة أو حتى بلا ذكرى أحيا أو في هذا العالم أفنى....
أتمنى أن أنسى قلبك وتضيع في قلبي أقلامي
لكني سأعود فأمسكها لأبوح اليها بالامي.....