يوم قال لي
نزار
" أحبيني بلا عقد "
فكرت ..
حللت..
رضخت
وبلا عقد
أحببتك
بلاعقد
تماهيت معك
وثقت فيك
وبلا عقد
ضبطتك متلبساً
وأنت تحمل في قلبك
شهريار
ونيرون
وجمال باشا
وأحياناً
صلاح الدين
وموسى بن النصير
والكثير الكثير
من الأنبياء
ورأيتك أيضاً
بأم عيني
تعانق أوديب
وتبكي بكاءه
وتربت على كتف
السلطان
وترجو عطاءه
ولكن..
ياحبيبي
هل يستحق الأمر
العناء ؟
أم أن للرجل الشرقي
الحق
بتقمص
من يشاء
وساعة
يشاء
ويحق له
التباهي
بانتصاراته
وانجازاته
وفتوحاته
وكل الجنون
الذي يعتريه
وبعض من
حنان
وجمال
وكبرياء
وسلطان
لاأحد
يدانيه
حبيبي
انظر إلي
بلا عقد
وامسك يديّ
بلاعقد
وامسح جبيني
وأحبني
بلا عقد
...............ولك حبي